توفير العديد من الاحتياجات الخاصة بالتعليم في منطقة بني وليد

//توفير العديد من الاحتياجات الخاصة بالتعليم في منطقة بني وليد

متابعة وتصوير / طارق الجعفري

من مساعي وزارة التربية والتعليم للوقوف على سير العملية التعليمية وخصوصا في المناطق التي عانت أحداث أدت إلى توقف سير العملية التعليمية وما حدث مؤخراً في مدينة بني وليد .. قام السيد(د. محمد الحراري) وزير الحكم المحلي ورئيس اللجنة التسييريه لشؤون منطقة بني وليد والسيدة (د. انتصار ميلود)مساعد وكيل وزارة التربية والتعليم بزيارة ميدانية للوقوف على الاحتياجات والمتطلبات لاستكمال سير العملية التعليمية ..

وذلك يوم السبت الموافق 10 نوفمبر 2012 م .. كانت لنا هذه المتابعة وأخذنا الانطباعات الآتية :

(د.محمد الحراري)وزير الحكم المحلي ورئيس اللجنة التيسيرية لمدينة بني وليد :

من خلال التنسيق مع وزارة التربية والتعليم في توفير الاحتياجات فكانت الاستجابة سريعة في توفير لوازم الدراسة من مقاعد وحقائب ووفرت وزارة التربية والتعليم عدد اثنين حافلات لنقل الطلبة والمدرسين والفضل لله ثم وزارة التربية والتعليم في عودة الدراسة بشكل طبيعي ، وندعو من أهالي بني وليد لحت أبنائهم لإستئناف الدراسة .

(د.إنتصار ميلود) وكيل المساعد بوزارة التربية والتعليم والمشرفة على ملف النازحين :

في إطار الاهتمام بالنازحين وخلال الأحداث التي جرت في الفترة الماضية لمنطقة بني وليد قمنا بزيارة استطلاعية الأسبوع الماضي وذلك لحصر جميع الاحتياجات التي من شأنها المساعدة في عملية استئناف الدراسة ، وخلال الزيارة هذه وفرنا كافة الاحتياجات من مقاعد وعدد اثنين من الحافلات لنقل الطلاب نتيجة لتباعد الأطراف في المدينة ، أما بالنسبة للحقائب المدرسية تم حصر العائلات من ذوي الدخل المحدود والنازحة للمدينة حيث وفرت وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع جمعية الدعوة الإسلامية عدد (500) حقيبة متكاملة لطلبة الدخل المحدود وكما تم إعلان استئناف الدراسة بدءاً من يوم 11/11/2012 وذلك لعودة الأهالي إلى بيوتهم والطلبة إلى مدارسهم وكان الله في عون الجميع

(معين شريم) مندوب عن الأمم المتحدة لدى ليبيا :

هذه الزيارة كانت بطلب من وزير الحكم المحلي (د. محمد الحراري) وذلك للاطلاع على أوضاع بني وليد وخلال الجولة التي تمت داخل المنطقة لاحظنا عودة الحياة الطبيعية تدريجياً ، والخدمات الصحية والتعليمية باذلة جهودها في العمل والاستمرار حتى تعود الحياة إلى ما كانت عليه وكما أعلن إن الدراسة سوف تستأنف بتاريخ 11/11/2012 وهذا بفضل المجهودات التي قدمتها وزارة التربية والتعليم وخاصة (د. إنتصار ميلود ) على متابعتها لحالة المنطقة وهذا جهد يشكرعليه وكما قدم أيضاً (د. محمد الحراري) وزير الحكم المحلي ورئيس اللجنة التسييرية للمدينة في تقديم المساعدات ومتابعة الأوضاع الأمنية للمنطقة والوقوف ما تحتاجه المنطقة .

(خالد إبراهيم الخازمي) مسئول التربية والتعليم بمدينة بني وليد :

يبلغ عدد المدارس ببني وليد حوالي (65) مدرسة منها (15) تعليم أساسي (50)تعليم ثانوي وعقبت الأحداث الأخيرة حصلت عمليات سرقة ونهب للممتلكات بالمدارس وكذلك عمليات القصف التي طالت بعض المدارس ، وإن الصعوبات التي يعاني منها التعليم في المنطقة هي التنقلات التي تخص العقود والسبب إن المنطقة لم تكتفي ذاتياً من المعلمين والمعروف أن العنصر النسائي الأكثر توجهاً إلى التدريس ، كما أننا نعاني من العجوزات في التخصصات (اللغة العربية والرياضيات واللغة الفرنسية والحاسوب ) واللغة الفرنسية يوجد بها مدرس واحد في المنطقة ، وكذلك لم تتوفر وسيلة تنقل خاصة بقطاع التعليم رغم أن الوزارة وفرت اثنين من الحافلات خاصة بنقل الطلبة رغم المراسلات التي وجهناها إلى الوزارة بالخصوص ولم نجد رد سريع بهذا ، لهذا نطالب من وزارة التربية والتعليم بذل المزيد من الجهد وخصوصا بعد الذي حدث خلال الفترة الماضية .

(عادل جمعة عامر) مستشار مصلحة التقنيات وصيانة المرافق التعليمية :

تم تكليفي من قبل مدير عام مصلحة التقنيات بزيارة المؤسسات التعليمية في مدينة بني وليد والاطلاع عليها والتعرف على إمكانية استقبالها لاستئناف الدراسة وكذلك الأضرار التي تعرضت لها المؤسسات التعليمية خلال العمليات العسكرية التي حدثت أثناء الفترة الماضية ، حيث كانت لنا زيارة سابقة لبني وليد تم من خلالها حصر كافة الاحتياجات المطلوبة التي من شأنها استئناف الدراسة وخلال الزيارة هذه وفرنا كافة الاحتياجات التي تم حصرها سابقاً والعمل مستمر في صيانة المدارس المتضررة حتى بعد استئناف الدراسة .  

 

لا يوجد تعليقات.

أترك تعليق

Your email address will not be published.