ورشة عمل حول التعليم الحر ورياض الاطفال

/, أخبار/ورشة عمل حول التعليم الحر ورياض الاطفال

أقيمت يوم الثلاثاء الموافق18 ديسمبر 2012م بمقر المصلحة ورشة عمل حول ” التعليم الحر ورياض الأطفال” بحضور السيد)مدير عام المصلحة) والسيدة)أ.نجيبة استيتة( مدير إدارة رياض الأطفال والسيد )أ.عادل زقيرة) مدير إدارة التعليم الحر والسيد (أ.فاضل بن سعد) مدير مكتب المتابعة بالوزارة..

والسادة / رئيس وأعضاء اللجنة الاستشارية التابعة للمصلحة والسادة / رئيس وأعضاء لجنة التعليم الحر ورياض الأطفال التابعة للمصلحة والسيد مدير مكتب المتابعة بالمصلحة وعدد من المتخصصين التابعين للادارتين بالوزارة .

تضمنت الورشة مناقشة ثلاث محاور أساسية أعدتها لجنة التعليم الحر ورياض الأطفال وهي ( دراسة واعداد تقييم الأوضاع الفنية لمدارس التعليم الحر ورياض الأطفال ومدى ملائمتها لمتطلبات العملية التعليمية واقتراح الحلول المناسبة بالخصوص .. إعداد المعايير والأسس والمواصفات وكذلك الشروط الواجب توافرها بالمبنى المدرسي بما في ذلك التأثيث والتجهيزات والمباني التعليمية وأماكن مزاولة الأنشطة المصاحبة للعملية التعليمية .. اقتراح المواقع المناسبة لتنفيذ المشروعات التعليمية المختلفة بما يتناسب وحاجة كل منطقة في سد العجز في الفصول الدراسية.

افتتح السيد مدير عام المصلحة أعمال الورشة بكلمة رحب فيها بالسادة الحضور وقال نجتمع اليوم لفتح باب النقاش بين لجنة التعليم الحر ورياض الأطفال والإدارات المختصة لضمان الخروج بخطة واحدة تتناسب مع الإدارتين,وتنسجم مع أهداف اللجنة .

وقال (أ.عادل زقيرة) مدير إدارة التعليم الحرنثمن جهود لجنة التعليم الحر ورياض الأطفال مشيراً إن المحاور الأساسية التي أعدتها اللجنة توسعت وتشاعبت كثيراً ومن خلال العرض لاحظنا إن هناك إسهاب للجنة وخرجوا عن المسار المحدد للإعداد هذه المحاور ..

وأكد السيد (أ.فاضل بن سعد) مدير مكتب المتابعةبالوزارة على ضرورة معرفة رؤية وإستراتيجية الوزارة فيما يخص رياض الأطفال والتعليم الخاص فربما الوزارة لديها دعم للتعليم الخاص .. ونأمل أن تصدر ورشة العمل هذه توصية لدعم محدد ومشروط للتعليم الحر..

كما قالت )أ.نجيبة استيتة) مدير إدارة رياض الأطفال.. لأول مرة في ليبيا يكون هناك اهتمام بالتعليم المبكر فهو حجر الأساس لتخريج الأجيال ونأمل أن تدرج إدارة رياض الأطفال ضمن السلم التعليمي لوزارة التربية والتعليم .. موضحة إن نسبة الأطفال المسجلين في الرياض بليبيا تبلغ 5% فقط وهذه النسبة ضئيلة جداً وإن هذه الرياض هي مباني سكنية وغير صالحة فلا توجد بها لا سلامة ولا آمن للطفل وفي الوقت ذاته المربية لا تستطيع أداء دورها بالشكل المطلوب وقالت إن إدارة رياض الأطفال أعدت كراسة المواصفات والمعايير لفتح الرياض سواء العامة أو الخاصة وللأسف هناك رياض كثيرة فُتحت من غير أذن مزاولة..

وفي تصريح للموقع الإلكتروني قال السيد المدير العام.. هناك لجنة شكلت بناء على اجتماع بوزارة التربية والتعليم وهي لجنة التعليم الحر ورياض الأطفال وتختص بدراسة أوضاع المباني والتجهيزات التي تخص التعليم الحر ورياض الأطفال على أن تشكل هذه اللجنة بقرار من مدير عام المصلحة ويكون من ضمن أعضائها عضوين من إدارة رياض الأطفال وإدارة التعليم الحر مشيراً إن اللجنة ومن خلال عملها منذ قرار تشكليها أعدت مجموعة محاور ومعايير ومن هذا المنطلق أقيمت هذه الورشة بحضور مديري إدارتي التعليم الحر ورياض الأطفال لمناقشة المحاور المطروحة وتم الاتفاق على دراسة بعض الأوضاع الفنية ووضع مواصفات ومعايير لمدارس التعليم الحر وعن رياض الأطفال ذكر السيد المدير العام إنه حسب ما أفادت مدير إدارة رياض الأطفال قامت الإدارة بتقييم أوضاع الرياض وأعدت كراسة مواصفات ومعايير لفتح الرياض الخاصة أو العامة .. مؤكداً إنه تم الاتفاق على تعديل محاور اللجنة بحيث يتلائم مع الاهداف المراد تحقيقها وضرورة الاطلاع على تجارب الدول المتقدمة من اجل بناء مدارس و رياض ذات جودة تناسب متطلبات العملية التعليمية

لا يوجد تعليقات.

أترك تعليق

Your email address will not be published.